سفــــــــــــــــ الحب ــــــــــــــــــــير
صفحة 1 من اصل 1
سفــــــــــــــــ الحب ــــــــــــــــــــير
لن أنسى درس القرأة
ماذا أكتب عنكَ اليوم ؟ , فقد رُمت اليوم في القبر, دعيتنا في الماضي للعلم والجهاد , ناديتنا الى التسلح والايمان , كُنتَ أبأً وشيخاً وأستاذ , كُنتَ رمزاً من رُموز الحرية , وصرحاً يصرخ عن حريةْ التعبير والانفتاح ,
هذا هو أنت دون مُبالغة , لا أنسى درس القرأة وفرض الإنشاء , لا أنسى درس البدوية الرائعة , لا أنسى حين قُلتْ : " ليكن الانسان طبيعياً " فليوم أفقدتك كثيراً , ربما اني مررت عن هذهِ المرحلةْ , وربما صحيح قد إنتهيتُ من صفكْ , لكنْ قلبي في هذه اللحظة تألم , فأمطار الدنيا غسلة وجهي , بالفعل إني لا أُبالغ , غير صحيح ما يقولون الأغبياء , انك رمزاً للأُدباء ...
ان كانو الناس يستغيبوكْ , فليوم الساحة تخلو لهم ...
لن أنسى لحظات غفواتك , لا أنسى كيف كَنتْ ذقنك الطويلة , اليوم أدركتُ موتكَ ووداعك عن هذه الدنيا , ان كان للأستاذ عزاً فهو قدميكَ , ان كان هناك علمٌ فهو علمك !...
لا أدري ما هي المدرسة البرج دُنكَ , كُنتُ وكُنا ننتظركَ لتملأ البسمة بوجوهنا في مزحاتكَ , أنتَ من أحببتني بالكتاب واللغة الربية ...
فقد صاحت الدنيا وبكت المقاعد واللوح والقلم , بكت كُتب القرأة والقواعد, ومُزقت الأوراق ...
لن أنساكَ , لأنك قُلتَ يوماً " ما يُكتب لا يُنسى " وأنا سأحتفظ بالأوراق , وعندما أقرأها سأتذكر المدرسة و سأتذكرك عند كل بداية سطرْ .
ماذا أكتب عنكَ اليوم ؟ , فقد رُمت اليوم في القبر, دعيتنا في الماضي للعلم والجهاد , ناديتنا الى التسلح والايمان , كُنتَ أبأً وشيخاً وأستاذ , كُنتَ رمزاً من رُموز الحرية , وصرحاً يصرخ عن حريةْ التعبير والانفتاح ,
هذا هو أنت دون مُبالغة , لا أنسى درس القرأة وفرض الإنشاء , لا أنسى درس البدوية الرائعة , لا أنسى حين قُلتْ : " ليكن الانسان طبيعياً " فليوم أفقدتك كثيراً , ربما اني مررت عن هذهِ المرحلةْ , وربما صحيح قد إنتهيتُ من صفكْ , لكنْ قلبي في هذه اللحظة تألم , فأمطار الدنيا غسلة وجهي , بالفعل إني لا أُبالغ , غير صحيح ما يقولون الأغبياء , انك رمزاً للأُدباء ...
ان كانو الناس يستغيبوكْ , فليوم الساحة تخلو لهم ...
لن أنسى لحظات غفواتك , لا أنسى كيف كَنتْ ذقنك الطويلة , اليوم أدركتُ موتكَ ووداعك عن هذه الدنيا , ان كان للأستاذ عزاً فهو قدميكَ , ان كان هناك علمٌ فهو علمك !...
لا أدري ما هي المدرسة البرج دُنكَ , كُنتُ وكُنا ننتظركَ لتملأ البسمة بوجوهنا في مزحاتكَ , أنتَ من أحببتني بالكتاب واللغة الربية ...
فقد صاحت الدنيا وبكت المقاعد واللوح والقلم , بكت كُتب القرأة والقواعد, ومُزقت الأوراق ...
لن أنساكَ , لأنك قُلتَ يوماً " ما يُكتب لا يُنسى " وأنا سأحتفظ بالأوراق , وعندما أقرأها سأتذكر المدرسة و سأتذكرك عند كل بداية سطرْ .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى